على ناصيةِ شارع الحمرا،
تَقَاطُعَ أغنيةِ "أحبّ دمشق..هواها الأرقّ"
مع صوتِك المثقلِ بالنوارسِ البحريّة والأصداف.
على تلك الناصية التي
منحتِ يدَكِ بعصافيرها
لهرِّ حَنيني الجائع،
عليها،
وعلى مرأى من العَلَمِ المُنهَكِ الذي يخفق بلا رياح...
مررتُ مكسورًا
بلا بائعِ الوردِ الانتهازيّ
ولا صدًى لفيروز
أدعسُ على صداه
وأصلّي.
مررتُ دونك
بكامل
نَقْصي.
*****
كتبتُ آلافَ القصائدِ عن الليل
ولم تقعْ نجمةٌ واحدةٌ منها
في قلبِ حبيبتي.