الانتصار لخيارٍ ثالثٍ، خارج قطبَي"الاستبداد الوطنيّ الداخليّ" من جهة، و"الديمقراطيّة المرتبطة بالإمبرياليّة" من جهةٍ أخرى، لم يعد من المسلَّمات لدى غالبيّة العاملين في الشأن الثقافيّ والنضاليّ في الوطن العربيّ. وبدلًا من أن يَنشط هذا الخيارُ في تجاوز الخندقيْن، باتجاه مشروعٍ  قوميّ عربيّ تحرّريّ ديمقراطيّ، فقد صار في موقع الدفاع عن نفسه، وإنكارِ "مثاليّتِه" أمام دروس الجيوإستراتيجيا والواقعيّة السياسيّة. لكنْ علينا، أولًا، أن نصوّبَ التسميات. فالاستبدادُ العربيّ ليس مستقلًا تمامًا رغم ادّعائه العكسَ، بل يتغذّى من داعمٍ خارجيّ، وقد يغدو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  كان الجميع يشتمّ الرائحةَ، لكنّ أحدًا لم ينبسْ بكلمة. حتّى أولئك الذين تجرّأوا على إلقاء تعليقاتٍ...
  (ندوة خاصة بمجلة الآداب، من إعداد: يسري الأمير)  شارك فيها بالترتيب الألفبائيّ: أحمد الحلّاني،...
    تتطوّر حضارتُنا بسرعةٍ تفوق قدرتَنا على ذكر إنجازاتها. وها هي حكومتنا الرشيدة في بيروت تعلي...
قصص من أعداد سابقة
  ماتت المرأة الوحيدة وحيدةً في الشارع. وقعتْ أرضًا كأنّها صاعقة. لم يركضْ نحوها أحد، ولم يلتقطْها...
    كيف وَجدتْ صورتُه الأخيرةُ طريقَها إلى عينيَّ، فشغلتْني كلَّ يومي، وما بعده من أيّام؟ هل مشت...
  كنت شبه  نائم. استفقتُ من لكزة كرةٍ صغيرة أصابت فخذي وأنا مستلقٍ على الشاطئ. عندما فتحتُ عينيّ...
أرشيف الآداب