فلأعترفْ: أنا، في الأساس، رئيسُ تحريرٍ ورقيّ، أو رئيسُ تحريرِ مجلةٍ ورقيّة. وسيمضي زمنٌ طويلٌ قبل أن أعتادَ هذه البدعة المسمّاة: "مجلّة الآداب الإلكترونيّة،" أو أن أعرّفَ نفسي باللقب السرياليّ: "رئيس التحرير الإلكترونيّ." 21 عامًا وأنا أقلّبُ مجلّة الآداب ورقًا، وأصحّحُها ورقًا، وأشمُّها ورقًا، وأداعبُها ورقًا، وتنامُ قرب سريري في أمسيات الأرقِ ورقًا، وأمزّقُها ورقًا. أحملُها إلى المطبعة رُزمًا من الورق، وأحشرُها مع ملابسِ السباحة وثيابِ السفر ورقًا. وفجأةً، إذ بشريكةِ عمري الورقيّة منذ العام 1991 تدخل في فرنٍ حراريٍّ هائل، فتنصهر، لتخرجَ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
أجرى الحوار جون شاد ترجمة: يزن الحاج   مضى خمسون عامًا منذ أن أصبح تيري إيغلتون، الذي كان في...
  تاركًا خلفَ ظهري احتضارَ المدينَةِ والذّكرياتِ، رحلتُ وحيدًا.. كآخرِ مَن حملتهُ السفينةُ من شاطئِ...
       
قصص من أعداد سابقة
    أضاء نورُ الشمعة كاملَ الحائط الذي يتصدّر الغرفة. اعترض ضوء الشمعة في جلوسه للعشاء، فبدأ عرضٌ...
  كان الليل مطرَّزًا بالقليل من النجوم المتلألئة، وهدوءٌ قلقٌ يسود مزرعةَ الحيوانات، وعقاربُ الساعة...
  حين وصل أبو ذرّ الغفاريّ إلى وسط المدينة توقّف، وشرع يتفحّص البنايات الشامخة المنتصبة بانتظام على...
أرشيف الآداب