لطالما سمعتُ، خصوصًا من زوّار معارض الكتب العربيّة، السؤال الاستنكاريّ الآتي: أين الكتبُ "الحقيقيّة"؟ أين الأدبُ "الحقيقيّ"؟ أين الفكرُ "الحقيقيّ"؟ ولطالما وجدتُ نفسي، ربّما دفاعًا عن وجودي كإنسانٍ يكاد لا يَعرفُ مهنةً له غيرَ النشر والتحرير والترجمة، أدافعُ، وبشكلٍ محمومٍ أحيانًا، عن الإنتاج الثقافيّ العربيّ، ضاربًا نماذجَ عن رواياتٍ وكتبٍ وملفّاتٍ ودوريّاتٍ تعكس حالاتٍ متقدّمةً من الجدّيّة والإبداع والإتقان. غير أنّ دفاعي المحموم ذاك لا يلغي الشعورَ العارمَ لدى القرّاء العرب، المتناقصي العدد أصلًا، بالضيق من الإنتاج الثقافيّ العربيّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  الجازُ جُرْمٌ جامحٌ جَرسٌ...جُمانٌ... جَنّةٌ سفليّةُ الإيقاعِ... جبريلُ الذي خلعَ الغناءَ على...
  لا تسألْ كيف تعفّنت الثمره الدودةُ في أصلِ الشجره! لم يخترعْ "ترامب" البارود، ولم يكشفْ أسرارَ...
  لعبة الملائكة   باغتني سؤاله فجأةً، فور استيقاظه : ــ بابا، هل جرّبت الطيران أو ساعدك أحدٌ عليه؟...
قصص من أعداد سابقة
  يستيقظ وديع عند الفجر على صراخِ امرأة، وهديرِ صوتٍ رجّاليّ، وبكاءِ طفل. يُغادر سريرَه وينظر من...
    كان قلبها ينقبض دومًا حين تلتفُّ خلف المنزل عبر الطريق المرصوف، وصولًا إلى باحة الدار الخلفيّة...
  الليل، يا أمّي، أسكنُه لكي لا يخون، وأحومُ حوله كجاريةٍ مدفوعةِ الأجر لكي لا يبعد الإيقاع عنّي،...
أرشيف الآداب