من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.
وهناكَ، في عرضه،
وقعْنا في أيدي...
(1)
فتحتُ يدي للسنونو
وعينيَّ للأزرقِ اللانهائيّ
(لا أقصدُ الأفق)
قلتُ: سيمضي...
وسَبتٍ،
تحَمّم فيه هواءُ الجليل حِدادا
وأضحى هديلُ الحَمام رثاء،
صهيلُ الخيولِ لهيبا...