قلّما جاد التاريخُ علينا بشخصٍ يَجمع التفاني، إلى الذكاءِ، والاختراعِ، ومَلَكَةِ القيادة. وديع حدّاد واحدٌ من هذه القلّة القليلة التي  تمرّ في التاريخ خَطْفًا، لكنّها تترك في الدنيا "دَوِيًّا كأنّما تَداوَلَ سَمْعَ المرءِ أنملُهُ العَشْرُ" (المتنبّي). درس الطبَّ ككثيرين، لكنّه تخصّص في علاج القضيّة. آمنَ بالعنف ككثيرين، لكنّه قَرَنَه بالدقّةِ والهندسةِ والرقمِ والمعلومة. دخل الأحزابَ ككثيرين، لكنّه اختطّ لنفسِه طريقَه الخاصَّ، على غير غرورٍ ولا روحِ انشقاق. أَخلصَ لقضيّتِه ككثيرين، لكنّه ابتعدَ عن الأضواء وآلاتِ التصوير. كان ذكيًّا ككثيرين... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
                  -1- أحاولُ عبثًا أن أكتبَ نصًّا حزينًا أو أن أحزنَ خارج النصّ ــــ أنا البهجة...
    كلمة المناضل جورج إبراهيم عبد الله في الذكرى 39 لاستشهاد وديع حدّاد الصديقات والأصدقاء،...
    ساهم الشاعر العراقيّ الراحل عبد الوهّاب البيّاتي (1926 ــــ 1999) في مجلّة الآداب منذ سنتها...
قصص من أعداد سابقة
  ــــ ماذا تريدني أن أطبخَ اليوم؟ تسأل أروى زوجَها يوسف. ــــ لا شيء، يُتمتم يوسف أثناء انهماكه في...
  لم أكن واثقة بأنّ موعدي الثالث مع الأصلع سيختلف عن سابقيْه. باستخفافٍ لصيقٍ بشخصيّته، ردَّ على...
  صوتُ الطائرات ليلَ أمس عبثَ بنومي. أظنّ أنّ إقلاعَ هذا العدد خلال فتراتٍ قصيرة سبّبَ لي توتّرًا...
أرشيف الآداب