نظرتْ إلى شاهد القبر الحجريّ والدمعُ ينفلتُ من عينيها: ما أوحشَ هذه الحياةَ حين يُغادرها...
هي صرخةُ كلِّ ضعيفٍ،
وعصارةُ كلِّ غضَب.
هي كلُّ كفيفٍ تتآكلُ ــــ كالجمرِ ــــ عَصَاهُ......
المنبِّهُ اللعين يوقظني. أتحسّس الفراش. لا دمية. تطاردني الأحلامُ من جديد. ما هذا الضجيج؟...