لماذا نعود إلى غسّان، عامًا بعد عام، وبمناسبةٍ أو من دون مناسبة؟ لماذا نعود إلى قاماتٍ ثقافيّة وسياسيّة غادرتْنا منذ سنواتٍ أو عقود، من نوع جورج حبش وناجي العلي ووديع حدّاد ورئيف خوري؟ الجواب الأوضح والأبسط لديّ الآن، وحتى إشعارٍ آخر، هو أنّ فينا، ككتلٍ ثقافيّةٍ وسياسيّةٍ في الوطن العربيّ، "نواقصَ" أو نقائصَ، لا نستطيع أن نعوِّضَها في حاضرِنا، فنلجأُ إلى ماضينا القريب كي يكون حُجّةً لنا ودليلًا. وغسّان كنفاني أوّلًا، وبيئةُ غسّان كنفاني الحاضنة ثانيًا، هما أبرزُ ما يَختزل نواقصَنا ونقائصَنا. *** النقيصة الأولى فينا، ككتلٍ ثقافيّةٍ وسياسيّة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  إلى ميّة الجريبي* مع كلّ الحبّ   يا دارَها** لمّا تَزلْ في القلب بارقَةً، وكلُّ الأرضِ تَشهدُ...
    الملاءةُ التي تلفُّ السروةَ تشعرُ بِالبرد، فَتَتكرمش.                *** مطرٌ رهيفٌ في زاويةِ...
    مدفوعون بعادةٍ مشوَّشة، نجد أنفسَنا نُثني على اللامتحوّل. نقول له: "شكرًا يا أصيل،" ثمّ نتمسّكُ...
قصص من أعداد سابقة
تجد نفسَكَ متورِّطًا في علاقةٍ أبديّةٍ مع وطنٍ جريح. والسؤالُ يُلحّ عليك: أيكون الحبُّ بلا ألم؟...
    أربعة وعشرين عامًا أمضى في تلك الغرفة الرماديّة، في سجنهِ الإفراديّ الذي لا يتجاوز الأمتارَ...
    عليَّ أن أعترف أنّه كان خيارًا لا علاقة له بالصواب. وعليَّ أن أصارح أمّي بما يجري معي، علّها...
أرشيف الآداب