إنّها الخامسة صباحًا. لا أستطيع التركيز. أحسُّ بألمٍ في كتفي اليمنى التي كادت أن تتحوّل إلى قطعة...
كسنديانةٍ هشّةٍ
ألملمُ انكساراتي
منتظرًا إيقاعًا كستنائيًّا
ناعمًا
يشعلُ صمتي.
***
أردتُ الجلوس...
بكيتُ بشدّةٍ حين أدركتُ أنّ لها اسمًا آخر؛
كانوا يدعونها أمَّ عماد.
كنتُ أختبئ بخوفٍ وراء فستانها...