كثيرون من مثقّفينا اليوم يستعذبون البكائيّاتِ والتحسّرَ على "وضع العرب." يقولون: ليس لدينا كذا، وليس لدينا كيت، وانظروا إلى الغرب: الرقيّ، والنظافة، والحضارة، والعلم، والجمال، والسلام ... طيّب، فهمْنا، وبعدين؟ لقد عِبْتم على المثقّف أن يَحمل رسالةً، وسخرتم من الكاتب "الثورجي،" وشجبتم أدبَ الالتزام، وسخطتم على الإيديولوجيا. فماذا كان بديلُكم؟ القرف! لم تُنتجوا إلّا القرف. بل أنتجتم ما يستتبع القرفَ: فنشرتم مشاعرَ الدونيّة الأبديّة العربيّة، والهوان العربيّ المحتوم. بعضُكم لم يختلفْ في شيءٍ عن أدنى مراتب المستشرقين، فلم يتورّعْ عن إلصاق تهمة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  ماتت المرأة الوحيدة وحيدةً في الشارع. وقعتْ أرضًا كأنّها صاعقة. لم يركضْ نحوها أحد، ولم يلتقطْها...
متقوقعٌ داخل بيضة أحلمُ بمنقارٍ صلب لأكسر هذا الكلسَ المتكدِّسَ من حولي. أفيدُكم علمًا: أنّ غرفةَ...
    أن تحاور قامةً في مكانة د. عبد الحسين شعبان، فأنت مطالَبٌ بسبر أغوار تاريخ تشكّل الفكر العربيّ...
قصص من أعداد سابقة
  وقفَ وسط الراقصين بينما أخذتِ الموسيقا تعلو. استطاعت أذناه أنْ تميّزا فالس "غراموفون،" للمؤلِّف...
    كلّما سعل جدّي كانت جدّتي تقول بصوتها اللطيف: "الله!" وكان يتعمّد، في كثير من الأحيان، السّعالَ...
  "أعرفُ الحُبَّ من حائه إلى بائه. وأعرفُ العاشقة َمن عينيْها. فهيّا أخبريني: مَن هو سعيدُ الحظّ...
أرشيف الآداب