قال: احملْني
أخشى يداهمَني الليلُ .. والعيونُ حولي
أخشى يمرَّ بي وطنٌ كسيح
ولا أجدَ السبيلَ إليه
أخشى اللهَ حين يبتسم
وتُفتحُ في الأرض
لقدميْه العاريتين
سبلٌ وطبولٌ... ودمٌ حيّ.
***
قلتُ: أنا الكسيح
أعمي عينًا... لأرى بأُخرى.
أقفُ خلف حرائقِ الديار
ألتقطُ الموتَ
ويلتقطُني.
عارٍ... بأقدامٍ خشبيّة.
***
قال: خبِّرِ الليلَ بأنّي
بادلتُ الأرضَ بأقدامٍ داميات،
وزرعتُ فوق عروش السماءِ البعيدة
حذاءً ممزّقًا
وبعضَ
حروفٍ محرّمة.
كندا
وليد السابق
مهندس وكاتب وشاعر سوري مُقيم في مونتريال. أصل العالم هي روايته الأولى.