شارك فيه (ألفبائيًّا): جلال برهم، رلى أبو دحو، شكري العابودي، غسّان منيّر، وسام الرفيدي.

على الرغم من أنّ قضيّة  الفلسطينيين الأرثوذكس مطروحةٌ منذ مطلع القرن الماضي، نضالاتٍ ومطالباتٍ تتمحور حول تعريب الكنيسة بتحريرها من الزمرة اليونانيّة، فإنّها في العقديْن الأخيريْن باتت تُطرح بثقلٍ أكبر، نتيجةً لاعتبارات عدّة:

أوّلُها، افتضاحُ العديد من الصفقات التي أبرمتها البطريركيّةُ اليونانيّة، وقامت بموجبها بتأجير أو تحكير أو بيع عقارات وقفيّة إلى المستوطنين الصهاينة وشركائهم (بعضُ هذه الصفقات مذكور في هذا الملفّ، ضمن "المذكّرة" التي خطّها المحامي شكري العابودي).

وثانيها، تنشيطُ الحراك الشعبيّ الداعي إلى محاسبة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على تسريبه العقاراتِ إلى الاحتلال الإسرائيليّ، والداعي أيضًا إلى عزله، وإلى تحرير رأس الكنيسة من الهيمنة اليونانيّة.

وثالثها، تحوّلُ النضال الأرثوذكسيّ الفلسطينيّ إلى نضال وطنيّ بامتياز، وذلك عبر محطّات أهمُّها: أ) انعقاد المؤتمر الوطنيّ لدعم القضيّة الأرثوذكسيّة؛ ب) التصدّي للموكب السنويّ التقليديّ للبطريرك ثيوفيلوس الثالث ومحاولة منعه من الوصول إلى كنيسة المهد؛ ج) طرح القضيّة على جدول أعمال المجلس المركزيّ الفلسطينيّ.

ملفّنا هنا يسعى، ما أمكن، إلى معالجة القضيّة من مختلف تفرّعاتها الضروريّة: سواء من الجانب التاريخيّ بتتبّع نضال الأرثوذكس منذ قرون، أو من الزاوية القانونيّة باعتبار تسريب الأرض إلى العدوّ الصهيونيّ خيانةً تستوجب المحاسبة، أو من زاوية نشر وثائق تثبت عمليّات التسريب، أو عبر شهادتين عيانيّتين لمن انخرط  في النضال الأرثوذكسيّ.

لقراءة الملفّ كاملًا أنقرْ هنا.